وبعد أن عزمت على تأليف كتاب يختص بالحوافز والدوافع والحاجات الإنسانية وأهميتها في حياة العاملين وتحسين ظروفهم الحياتية والمهنية. وانعكاس ذلك على رفع الكفاءة الإنتاجية لمختلف المؤسسات، فقد يسر الله تعالى لي الاندفاع نحو المباشرة بإنجاز هذا المشروع، وأمدني بالطاقة والإمكانات التي جعلتني أواصل العمل دون كلل
لقد فصلنا في الكتاب بما يستوعب الشيء الكثير من النواحي المختلفة للحوافز والدوافع، لذلك فإن الكتاب ثري بالمعلومات دون اطناب أو اختصار، ويلقي الضوء على جوانب كثيرة تهم الإدارات والعاملين ولكل من يتصدى للتعامل مع القوى البشرية كبر أو صغر حجمها