لكل كتاب قصة ولكل مؤلف حكاية لكل كتاب قصة ولكل مؤلف حكاية ، وكتاب بوح الذاكرة الذي جاء في أجزاء ثلاثة ، كان بالامكان أن يكون أكثر من ذلك ، لولا تشابه الموضوعات ، وتكرار الأحداث ، وخشية ملل القارى ، وعزوف الناظر .
وفي هذا الجزء الأخير عرض لصور إدارية لم تتناولها الأجزاء السابقة ، وبيان لأخبار تربوية تقص واقع التعليم وهموم المسؤول .
إنها تصور شخصية القيادة التربوية ، وكيفية التعامل مع تلك المواقف ، والتصرف في تلك الموضوعات ، وهي مرآة عاكسة لحال الميدان التربوي ، وتاريخ قصصي لواقع التعليم ، وليست أمالا وتنظيرا ، ولكنها واقع وحال ، ورواية شاهد رصد المواقف ودونها ، وعرض الأحداث وبسطها في مجموعة صور جديرة بالقراءة وحرية بالاطلاع .