وفي ظل التنافس الدولي لتطوير اسلحة الذكاء الاصطناعي وادخالة ضمن منظومة الجيوش الحديثة ، وتطوير الاسلحة ذاتية القيادة والتي باتت تلعب دورا استراتيجيا مع رخص تكلفتها وقدرتها الوظيفية في الحرب النفسية واختراق الجبهة الدخلية ، وهوالامر الذي سيؤدي الى تغيير جذري في مفاهيم الحرب والاسلحة والامن القومي،ويساعد على ذلك تصاعد دور الذكاء الاصطناعي في دمج المجالات الدولية الخمس مثل الفضاء والجور والارض والبر والبحر بما يعزز من القوة الشاملة للدولة .وذلك مثل حالة توظيف الذكاء الاصطناعي في جبهات القتال بين طرفي الصراع في الحرب الروسية الاوكرانية مثل تصاعد استخدام المسيرات في ارباك القوات النظامية التقليدية .
ومن ثم اصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي من اهم القضايا الانية والمستقبلية في الساحة الدولية ، ليس فقط في الاوساط البحثية والاكاديمية بل كذلك على مستوى الجمهور وصانعي القرار في العالم ، ويرجع ذلك لما في تلك التطبيقات وتطورها من اثر تاثيرات متباينه في كافة الاستخدامات المدنية والعسكرية . وظهرت حالة من التنافس بين الدول الكبري للاستحواذ على مقدرات الذكاء الاصطناعي ،مثل حالة الصين والولايات المتحدة ، وهو الامر الذي يدفع الى اهمية الجهود الدولية لحوكمة الذكاء الاصطناعي وجعله أكثر فائدة لجميع البلدان.