زينب فواز ، كاتبة وأديبة ولبنانية ، من رواد النهضة النسائية العربية في بدايات القرن العشرين ، في هذه الرواية ترتكز على اطلاعها المتعمق للتاريخ القديم، فغاصت في التراث وقدمت لنا قصةً ملحميةَ الطابع عن الملك الفارسي " كورش " الذي كانت ظروف ميلاده ونشأته غريبة ؛ فقد رباه راعٍ فقيرٌ - وهو سليل الملوك - بعد أن هربت أُمُّهُ الملكة التقية «مندان» من بطش أبيها المجوسي المتعصب الذي كاد أن يُزهق روح ابنها لمجرد حلم عجيب جاءه في منامه وأقض مضجعَه ، ولكنها تهرب بمساعدة بعض المخلصين ... وتطور الأحداث حتى يصبح كورش ملكا .. هذا ما تتناوله أحداث الرواية .