من فاتحة الكتاب الكريم، إلى سيرة خاتم الأنبياء والمرسلين.. ومن علوم النظر الكوني واستشراف المستقبل، إلى الإيمان بوعد الله واليقين بتحققه.. ومن التنظير الفكري إلى التطبيق العملي..
هكذا سار معكم الكتاب في إثبات التطور التاريخي الذي سيسوقنا اضطراراً إلى حالة:
"الإسلام من الشرق إلى الغرب"
وإلى النظام العالمي الجديد الذي هو:
"عولمة الإسلام"
ويبقى علينا أن نحدد دورنا في هذه المعادلة؛ هل نحن من الذين سيحملون هذا اللواء وينطلقون به؟ فيكون لنا الشرف الدنيوي والأخروي لهذه المكرمة الربانية؟
أم سنتأخر ونقصر؟ ليستبدلنا الله بقوم آخرين يحملون اللواء الشامخ الذي لم ولن يسقط أرضاً، بل سيستمر من ارتفاع إلى علو أعظم منه، ولن يتضرر أحد غيرنا في فترة الاستبدال بسبب تقصيرنا.