كلَّما سكنت في منزل
تبيَّن أن هناك سجنا على مقربة.
لا ﻷنني سيّء الحظ بالضرورة
إنما غلطتي كلَّ مرةٍ أنني
أمعن النظر
------------
خمس دقائقَ
وينتصف الليل،
وهذا الظلام نفسه
يكون يوما جديدا.
خمس دقائق وتنفلت
أربعٌ
ثلاثٌ
اثنتانِ
دقيقةٌ واحدةٌ فقط
تنفلت يدي من يد الأمسِ
ولا أعرف
من فينا الذي غرق
-------------
المجموعة الشعرية الثالثة للشاعر والكاتب والمترجم أحمد شافعي
القصيدة في هذه التجربة الجديدة تضع العالم والخبرة الإنسانية بين قوسين، تُطلق إمكاناتهما المتخيّلة حتى حدودها القصوى، وتتأملها بعين تستخلص المفارقة الشعرية الكامنة في الجوهر بعيدًا عن أي تسجيل وقائعي أو تورّط عاطفي.