أيها الروحُ كيف أُطفي غليلَكْ
حِرتُ واللهِ ما الذي أصطفي لكْ
ياجَموحاً تنكَّبَ الأرضَ يسعى
في السماواتِ، لا ضللتَ سبيلَكْ
وطَموحاً مُناه هدَّ كياني
أَتُراني مُحاولاً تذليلَكْ
لستُ أخشى تخليفَ كونٍ
قد تعجّلتَ من دُناه رحيلَكْ
غيرَ أني مُسائلٌ حين تمضي
مَن لأهلِ الآلامِ يبقى بديلَكْ؟!
العبيكان 2011