登入選單
返回Google圖書搜尋
حكايات لباقى العمر
註釋قالوا عن الكتاب: قلم مدهش، أسلوبها ذكرني بالكاتبة التركية أليف شفق.. تهت، جميل لحد الجنون، قصص مكتوبة من القلب، حتى شعرت أني أود أن أكون بطلة في كل قصصها. الكاتبة السعودية سارة مطر أقليل أم كثير هي تلك المواقف التي نترجمها "كمستنطقات" أو رسائل نستلهم منها صوابيتنا وقراراتنا! أوقعت بهذه المحنة لتمنحني فكرة كتابة كتابي هذا، علها تبقى في الذاكرة لباقي العمر. ولباقي العمر ستبقى ذاكرتنا انتقائية، نحتضن منها الأعتق في جداريات أنفسنا. فالعمر شراعة مسافر في جداول الذكرى التي تبحر، فتسقط على ضفافه اليوم، وقد تغرق الغد على أنها حريصة على إنقاذ لآلئ الأمس من الأعماق، لتودعها خزائن القلوب. الكل منا ذاكرة للذكرى وأخرى للنسيان، تلك التي تتحالف مع النفس اللوامة فتشي بأهٍ لو عاد بي الزمن! فكثير منا ود لو تعاطى مع مواقف العشرين بخبرات الأربعين! كثير منا تمنى: "ربي ارجعون لعلي أعمل صالحًا"! مع كل فرد نخصص له مكانًا ومكانةً في قلوبنا، نفقده فنغرق في مرحلة "نوستالجيا" وبكائيات الأطلال، حتى أدركت أنه: طوبى لمن توضأ بنخب مديح الأحياء، عوضًا عن الاغتسال بدمع رثاء الموتى! لذا، أوصيت ابني:" لو أنهكتك علاقة ما، وأردت إنهاء تواصلك بأحدهم، فتخيل أنك فقدته صريعًا، ثم راقب نفسك، لو ضعفت، وشعرت بندم حيال الخيال المفقود. فبقوة تواصل معه في الواقع الموجود، وقيّد ساحات أحزانك، وحجم مراتع غضبك، ثم اترك بابك مواربًا لخط رجعة ". داليا الحديدي.. كاتبة مصرية، ولدت بالقاهرة، خريجة كلية الإعلام قسم الصحافة بجامعة القاهرة.. بدأت مشوارها كمحررة في "وكالة أنباء الشرق الأوسط"، ثم عملت بعدة صحف، من بينها "الراية" و"الشرق" القطريتين، وموقع "إسلام أون لاين" ولها زاوية أسبوعية بجريدة "الوطن" القطرية، وتكتب بموقع الجزيرة مباشر.