登入選單
返回Google圖書搜尋
حقيقة اليهود في القرآن الكريم
註釋

 أقام اليهود لهم دولة في البلاد التي باركها الله، واحتلوا أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فكانت هذه مصيبة، ولكن الأدهى والأمر انبهار المسلمين بقوة اليهود واستسلامهم للواقع الذي فرضوه وقبولهم له أمراً غير قابل للمناقشة. لذا أردت أن أبين لأخواني المسلمين أينما كانوا وقطنوا حقيقة اليهود من خلال الصورة التي رسمها الله لهم لعلني بذلك أزيل الغشاوة عن عيون المسلمين فينظرون إلى اليهود نظرة مؤمن آمن لقضاء الله وقدره، فلا يخشون من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة ولا يهابونهم بل يرونهم على حقيقتهم دون تزييف فيتعاملون معهم كما أراد الله والله أسال أن يوفق الأمة لتعود إلى كتاب ربها تطبقه كما كان السلف الصالح وتنهل من سنة رسولها صلى الله عليه وسلم وتعود لها عزتها ويعود لها مجدها .