登入選單
返回Google圖書搜尋
من العقيدة إلى الثورة (٤)
註釋«إذا كان ماضي الإنسانيةِ يمثِّلُ حركةَ الذهابِ فإن مستقبلَ الإنسانيةِ يمثِّلُ حركةَ الإياب، وإذا كانت النُّبوةُ تمثِّلُ فِعلَ اللهِ في التاريخِ من خلالِ الأنبياءِ فإن المعاد يمثِّلُ فِعل اللهِ في التاريخِ من خلالِ الشهداء، وإذا كان ماضي الإنسانيةِ يتحددُ في الزمانِ فإن مستقبلَها يكونُ أقربَ إلى أن يتحددَ في الخلود. الدنيا بدايةُ الآخرة، والآخرةُ نهايةُ الدنيا.»