استكملت وحدات الحشد الشعبي تحولها من ائتلافٍ فضفاضٍ من الجماعات المسلحة إلى جهةٍ شبه حكومية متجذرة في مؤسسات الدولة العراقية، بفضل الفوز الكبير لعدد من قادتها في الانتخابات العراقية الأخيرة تحت شعار ائتلاف فتح حيث ظهرت "وحدات الحشد الشعبية PMU" في عام 2014م، عندما تكتلت مجموعة من الجماعات المسلحة تحت راية الحشد الشعبي بناء على طلب رئيس الوزراء في ذلك الوقت نوري المالكي. ومُنِحَتْ "وحدات الحشد الشعبية" الشرعية الدينية في أعقاب الفتوى الصادرة من أعلى رجل دين شيعي في البلاد "آية الله السيستاني"، الذي دعا المتطوعين العراقيين لمحاربة الإرهاب المتصاعد لما يسمى بالخلافة ( الدولة الاسلامية في العراق والشام).