يتسم العصر الحالي بالانفجار المعرفي والتكنولوجي وانتشار نظم الاتصالات والاستعمال المتزايد للحاسوب من خلال ربطه بشبكة المعلومات الدولية, الأمر الذي جعل العالم قرية كونية الكترونية، مما دعا الدول إلي الاهتمام بالتربية المعلوماتية ومحو أمية الحاسوب بتوفير بيئة تعليمية وتدريبية تفاعلية تجذب اهتمام المتعلمين، ويعتبر توظيف تقنية المعلومات والانترنت في التدريب والتعليم من أهم مؤشرات تحول المجتمع إلى مجتمع معلوماتي؛ لأن ذلك يسهم في زيادة كفاءة وفعالية النظم التعليمية وفي نشر الوعي المعلوماتي, وبالتالي يسهم في بناء الكوادر المعلوماتية التي تنشدها المجتمعات في العصر الحالي، وتعد مواكبة التطورات المتلاحقة في تقنيات المعلومات والتعامل معها بكفاءة ومرونة من أهم التحديات التي تواجه المتعلم.