امتلاك المعلم لنماذج واستراتيجيات تدريسية، يعد خطوة رئيسة في نجاح تنمية مهارات تنفيذ درسه؛ ذلك لإتاحة الفرصة أمامه في الاختيار وفق طبيعة محتوى التعلم وخصائص المتعلمين والإمكانيات المتاحة وظروف بيئة التعلم، ولهذا فإن قلة امتلاك المعلم لهذه النماذج وتلك الاستراتيجيات يشكل عبئًا على المعلم، من حيث رتابة ونمطية أساليب تدريسه، وضعف استثماره لطاقات المتعلمين وندرة استغلال إمكانيات البيئة المتاحة، ووقع العديد من المهام على كاهله، كل ذلك يؤثر على جودة تحقيق أهداف العملية التعليمية، وبالتالي مستوى المتعلم، والمرتبط بالضرورة بما يمتلكه المعلم من مهارات تدريسية تشكل النماذج والاستراتيجيات جزءًا رئيسًا منها