يشكل البرنامج النووي لكوريا الشمالية بتفاعلاته المستمرة أحد أبرز التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار في الاقليم الباسيفيكي بصفة عامة، ومنطقة شمال شرق أسيا بصفة خاصة. هذا وقد مر البرنامج النووي الكوري الشمالي بمراحل عدة كما عرف تطورات كثيرة أهمها كان عام 1994 وتوقيع اتفاق الاطار مع الولايات المتحدة الامريكية، والذي يقضي بتجميد كوريا الشمالية لبرنامجها النووي مقابل تقديم تعويضات في مجال الطاقة ومساعدات اقتصادية، غير أن هذا الاتفاق ما لبث إلا وأنهار في 2002 بسب خلافات مع الولايات المتحدة الأمريكية كان أبرزها ادراج الرئيس الأمريكي جورج بوش كوريا الشمالية ضمن محور الشر فردت الأخيرة بطرد المفتشين الدوليين وإعادة تشغيل منشأتها النووية.