登入選單
返回Google圖書搜尋
مواجهة صعبة أمام فريق الأمن القومي الأمريكي الجديد تجاه إيران وكوريا الشمالية
註釋تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئاسة قُرنت ببعض المشاكل المستعصية فيما يتعلق بإيران وكوريا الشمالية. وتضيف العلاقة التاريخية الغريبة بين البلدين إلى تعقيد الوضع، فالأحداث التي مرت على مدى السنوات الماضية فيما يتعلق بقضايا الأسلحة النووية تُجبر إدارة ترامب على مواجهة هاتين المشكلتين السياسيتين الرئيسيتين في وقت واحد. تحتفظ إيران بخيارات أسلحة النووية ناتجة عن اتفاق نووي متعدد الأطراف في عام 2015م ملئ بالعيوب، وفي 8 مايو 2018م، أعلن الرئيس ترامب أنه سينهي دعم الولايات المتحدة للاتفاق وسيفرض عقوبات جديدة على إيران، مما أطلق موجة من النشاط الدبلوماسي في أوروبا و الشرق الأوسط. وفي آسيا ، تطلّب تقدم كوريا الشعبية الديموقراطية السريع وغير المتوقع في سلاحها النووي وقدرات القذائف بعيدة المدى ، فضلاً عن التحدي المتمثل في التعامل مع تحركات الدبلوماسية لكيم جونغ – أون الأخيرة اتخاذ قرارات بالغة الأهمية من قبل الإدارة. وكان نهج الإدارة متابعة المفاوضات الرامية إلى إنهاء طموحات كوريا الشمالية النووية. ومن المقرر أن تبدأ قمة ثنائية في 12 يونيو في سنغافورة.هناك عناصر وقدرات فريدة في برنامجي إيران وكوريا الشمالية ، فكوريا الديمقراطية تمتلك أسلحة نووية أكثر تقدما من إيران على سبيل المثال، ولكن في الوقت نفسه، من المؤكد أن كلا الدولتين ستراقبان كيف سيتعامل الرئيس ترامب وفريق الأمن القومي الجديد مع بعضهما البعض لتحديد مواضع الضعف وفرص الاستغلال المحتملة. قرار ترامب في 8 مايو ، هو بداية جديدة محتملة، ولكنها لا تمثل الكلمة الأخيرة في هذا الموضوع الأكثر تعقيدًا ضمن المسائل السياسية. كل هذا سوف يعقبه محادثات أمريكية مع كوريا الديمقراطية. لم يتم وضع جدول زمني للمحادثات بعد الجولة الأولى في 12 يونيو ، ولم يفصح المسؤولون في كوريا الشمالية عن جداول زمنية أو أهداف مقترحة تتعدى أكثر النقاط وضوحاً. وإذا ما حدثت على الإطلاق ، فستتبع المحادثات على الأغلب قرار ترامب بشأن إيران. ولهذا السبب ، فمن المؤكد أن كوريا الشمالية ستتابع الإجراءات والقرارات الأمريكية عن كثب. ما هو أقل تأكيداً هو الدروس التي ستستخلصها القيادة في شمال كوريا من خيارات ترامب في إيران. تتناول هذه الورقة القضايا والاختيارات المتاحة لإدارة ترامب في الاستجابة لطموحات إيران النووية، وتضع التطورات الأخيرة في سياق ما يحيط  بالدبلوماسية النووية الأمريكية في مواجهة كوريا الشمالية.