في هذا الكتاب تجدر الإشارة ابتداء إلى أنني حاولت تجسيد ذلك المنهج، ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، رغم أن الكتاب لم يأت على كل محاور الأصول التربوية الإسلامية التقليدية، ذلك أنه في الأصل بحوث علمية محكّمة- كما هو واضح من عنوانه- نشرتها في أوقات متفرّقة عبر السنوات الماضية، في مجلات علمية محكّمة، باستثناء الدراسة الثانية، رغم أنها دراسة علمية موثقة، لكنها ليست ذات طابع بحثي أكاديمي.