إن من رحمة الله تعالى على عباده أن خلق الإختلاف والتباين، والذي هو في نفسه علامة على وجود الخالق وقدرته وعلى اختلاف مشيئته في عباده وأقداره فيهم. والمتأمل في حكمة الله تعالى في الإختلاف يستشعر أهميتة وما جلب للناس من فوائد وملذات وتيسير ورحمة. فهذه لفتات قليلة من كثير نتحسس فيها الرحمة في الإختلاف ونرى لطف الله بنا فيه.