يسلّط الكتاب الضوء على تصور حركة حماس لمفهوم المعارضة قبل فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية سنة 2006، ويناقش إدارتها لعلاقاتها مع شركائها في الوطن، سواء كانوا من المخالفين لها في الفكر والمنهج أم من المتوافقين معها؛ حيث يعرض أفكار حماس ومواقفها من السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها، ومن منظمة التحرير الفلسطينية، ومن الحركات الوطنية والإسلامية العاملة في فلسطين، ويحلل هذه المواقف مركّزاً على فترة ما بعد اتفاقية أوسلو (1994-2006).
كما يشرح فهم الحركة للمشاركة السياسية والانتخابات والمقاومة وكيفية تعاملها مع القضايا الفلسطينية الداخلية من جهة، ومع الصراع مع الاحتلال من جهة أخرى، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية والمحلية في تلك الفترة.