登入選單
返回Google圖書搜尋
موقع نفط مجلس التعاون لدول الخليج العربية في سوق الطاقة العالمي
註釋

جدول المحتويات:

• الفصل الأول: السياسات النفطية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، روبن ميلز

• الفصل الثاني: عودة القوى النفطية التقليدية إلى السوق العالمية، ممدوح سلامة

• الفصل الثالث: التحول الاقتصادي العالمي ونفط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: تأثير السياسات الأمريكية والروسية، أويستين نورنج

• الفصل الرابع: تغير الاقتصاد العالمي: دور نفط مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أسواق النفط العالمية، أنطوان هالف

• الفصل الخامس: أثر التطورات التكنولوجية في استغلال الموارد النفطية غير التقليدية، مأمون عيسى حلبي

• الفصل السادس: التكنولوجيا واستهلاك الطاقة في المستقبل، محمد السهلاوي

• الفصل السابع: المنافسة في مجال الطاقة العالمية وأثرها في نفط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تاتيانا ميتروفا

• الفصل الثامن: الخلاف بين منتجي النفط وأثره في الأسعار والإنتاج النفطي، عمر العبيدلي

 

يشكّل النفط المنتَج في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منذ عقود، دعامة رئيسية لسوق الطاقة العالمي؛ حيث يوفّر مصدر طاقة مناسباً وموثوقاً به للتنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم. وممَّا لا شك فيه أن قضـية الطاقة وضمان أمنها واستمراريتها أمور تأتي على رأس أولويات الدول في جميع أنحاء العالم، وتتربَّع على رأس الأجندة الدولية دوماً؛ ومن هنا جاءت أهمية المؤتمر السنوي الحادي والعشـرين للطاقة، الذي عقده مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية خلال الفترة 24 - 25 نوفمبر 2015 تحت عنوان: "موقع نفط مجلس التعاون لدول الخليج العربية في سوق الطاقة العالمي: جوانب الاستمرارية والتغيير"؛ حيث هدف هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على قطاع النفط بمنطقة الخليج العربي في ضوء التغيُّرات الاقتصادية والتكنولوجية والجيوستراتيجية الحاصلة. كما هدف إلى دراسة الطرائق التي قد تتضاءل بها الأهمية النسبية لنفط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ نتيجة التطورات الحاصلة في أسواق النفط، والعوامل التي من شأنها أن تعزز هذه الأهمية النسبية في السنوات المقبلة.

ويأتي هذا الكتاب، من خلال فصوله الثمانية، موثّقاً أهم أعمال هذا المؤتمر، التي جاءت في أربعة محاور رئيسـية: ركز المحور الأول منها على تفحُّص العوامل الدولية والمحلية، التي تحدّد طبيعة إنتاج النفط وحجمه وصادراته في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. على حين درس المحور الثاني تأثير مجموعة من المعطيات والتغيرات الحاصلة في أسواق الطاقة العالمية في أسعار النفط ومستويات إنتاجه. أما المحور الثالث؛ فقد ألقى الضوء على تأثير التغيرات التكنولوجية في العرض والطلب على النفط. وجاء المحور الرابع والأخير ليركّز على التأثير المتبادَل بين إنتاج الطاقة والتنافس الجيوستراتيجي فيها.