登入選單
返回Google圖書搜尋
註釋وما إن مددت يدي لأمسكها، حتى انتفضت، وتحركت بعيدا عني، وهى تنظر لي بعينين يظللهما السواد، حاولت التغلب على دهشتي، وأنا أشير لها لتتقدمني دون أن أكرر محاولة لمسها، أوصلتها إلى غرفتها، فجلست بهدوء على السرير، دون أن ترفع رأسها، حتى أغلقت الباب، وقررت أن أذهب إلى غرفة مكتب الدكتور؛ لأسأله عما يجب اتباعه معها، مشيت بطول الطرقة محتارًا في أمر هذه الشابة التي لم تتجاوز العشرين، وما هذا الذي أدى بشبابها لمصحة علاج المدمنين؟! أي قصة تحمل هذه المسكينة؟