في كتاب فريد من نوعه، ربما تكون فكرته جديدة وغير مستهلكة، فعبر أكثر من نصف قرن، ألتقي صاحب الكتاب بمئات من الصحفيين والإعلاميين من مختلف الجنسيات والملل سواء في الوطن العربي الكبير أو خارجه.
وشكلت هذه الحوارات، بطبيعة الحال وإمتداد الزمن “ألف سؤال وسؤال”
ويقول في ذلك الأستاذ محمد سعيد طيب: أنا لم أقدم لوطني الكثير، ولم أقدم له ما يستحق، ولم أقدم له ما أتمني.. إن وطني جدير بكل الأفضل والأحسن والأكرم، ومواطنوه والمقيمون علي أرضه جديرين بكل خير، وكان وما زال وأنا في المحطة الأخيرة من قطار العمر، يشغل في نفسي ووجداني وضميري أكبر المساحات.
ولن أكف عن الحلم بذلك الوطن العظيم.. الذي نتطلع إليه وبالمستوي اللائق الكريم الذي نستحقه جميعًا.
وعبر “1000” سؤال أجاب عنه الأستاذ محمد سعيد طيب، نبحر معه داخل عقله وأفكاره ومسيرته التي أمتدت لأكثر من خمسين عامًا.
ولنأخذ سؤال علي سبيل المثال، فحين سأله صحفي من مجلة “رؤي”
ما الذي يميز المرأة العربية عن غيرها؟
تمييز! أي تمييز هذا الذي تقصده؟ لكنها تحاول وبالتقسيط الممل اللحاق بالمرأة في تلك المجتمعات العظيمة الناهضة.. يبدو أن ليلها يطول، ما تستاهل
