في مطلع كل عام دراسي، تصدق كلية الآداب والفنون في جامعة فيلادلفيا، ما عاهدت جمهور الباحثين والمثقفين عليه، فتصدر أوراق مؤتمر فيلادلفيا الدولي الذي اختتم في مجلّد أو مجلدين، وذلك بعد أن تكون هذه الأوراق قد مّيزت وحكّمت وحرّرت وفق الأصول العلمية المتّبعة. ومن نافل الحديث القول بأن مجلّدات المؤتمر قد غدت مرجعاً من مراجع الثقافة العربية الطليعية المعاصرة، ويعود إليها الباحثون والنقاد والمثقفون بوصفها سجلاً فكرياً حافلاً بالمواكبة والحِجاج والمقاربات التطبيقية والواقعية والعقلانية الرصينة.