رَقَّتْ شَمَائِلُهُ فَقُلْتُ شَمُولُ وَحَوَى الْجَمَالَ فَقُلْتُ ثَمَّ جَميلُ
وَقَسا فَما للِّينِ فِيهِ مَطْمَعٌ وَنَأَى فَمَا للْقُرْبِ مِنْهُ سَبِيلُ
أَهْوَاهُ أَمَّا خَصْرُهُ فَمُخَفَّفٌ طَاوٍ وَأَمَّا رِدْفُهُ فَثَقِيلُ
رَيَّانُ مِنْ مَاءِ الجَمالِ مُهَفْهَفٌ أَرَأَيْتَ غُصْنَ الْبَانِ كَيْفَ يَميلُ
حُلْوُ التَّثنِّي والثَّنايا لَمْ يَزَلْ لِي مِنْهُمَا الْعَسَّالُ وَالْمَعْسولُ