登入選單
返回Google圖書搜尋
المدخل إلى علم الاجتماع
註釋

 أثار انتباه الإنسان العديد من الظواهر الإجتماعية. لأنه الوحيد من بين مخلوقات الله القادر، على التعبير عن مكنوناته وحاجاته ورغباته، والوحيد الذي يسأل عن وجود الأسرة، وعن أسباب تغير المجتمع. فسار في اتجاهين. خاص اتجه فيه للبحث العلمي والتغير والتحليل واستقراء الظواهر الإجتماعية، وعام نهض به القادة والمصلحون من المفكرين الذين ساروا في هذا الدرب إلى آخره عن طريق البحث المنظم الذي قاد إلى علم الاجتماع المنظم البعيد عن التخمين والتوقعات.   فعلم الاجتماع لا يمكن أن يؤدي وظائفه، دون تطور أساليبه المنهجية والبحثية، ودون قدرته على وصف النظم الإجتماعية وتحليلها، هذه النظم التي يتكون منها البناء المؤسسي للمجتمع