في مساءٍ منزليٍٍ حزين ,
على أثر فانوس نفطي ذليل وضيق نفس الله في غرفة الضيوف وشحة الدراهم في جيوب أمي, والخفاش يرفع البندول من الباحة إلى القفل ومن القفلِِ إلى صندوق العدد مساءً , حين ينام حارس ما سهوًا من المملكة ويصرخ ذئب جائع مسجونًا في معطف الشتاء.
كان هناك آتيه
السوداء الآملة وخفة وزن الرغيف في تنورنا المنزلى.
كان هناك آتيه
في نساءٍ قصيرات السن واتساع رقصة الذباب في المزابل الشعبية وعمق انزياح الرغبة المذبوحة دومًا بمحاذات قن الدجاج وكركرات الشيطان في ملعبه الشرقي الذى لا مزاح فيه .
كان هناك آتيه