يعيش عمر المصري حياة هادئة، شخصية مرموقة حققت نجاحات
في الحياة العملية والشخصية، ويتمتع باحترام الجميع كشخصية عامة
ذات مصداقية وقبول. حتى تنقلب حياته رأسًا على عقب في إحدى
الليالي. زيارة تحمل إغراءً لا يقاوم؛ أن يكون مرشحًا لرئاسة النادي
الأكبر شعبية وتأثيرًا في الوطن. المقاومة لا تستمر طويلً، تدريجيًّا
ينزلق عمر لمسارات لم يعهدها من قبل، ويغوص في أعماق مجتمع
لم يتخيل وجوده.