登入選單
返回Google圖書搜尋
قطار العدالة
註釋

"مرة أخرى أثناء الليل شعرت ليلى بتوقف القطار، ولكنها قبل أن تنهض لاستطلاع الأمر، عاد يتحرك، وبعد وقت لم تستطع تحديده توقف فنهضت بسرعة ونظرت من النافذة لترى أين هم، لكن أحدهم خبط باب غرفتها فجرت والتصقت في الباب بخوف فسمعت حركة في الخارج وهمهماتٍ لم تميزها. كانت تفكر بفتح الباب وإلقاء نظرة، لكن الأمر كان بمثابة إلقاء نفسها بالتهلكة، فالأصوات التي تسمعها هي أصوات مكتومة تجبرك على الصمت وللأبد.. ثم عاد الهدوء بسرعة وعاد القطار يتحرك من جديد، ولم تستطع معرفة ما يدور بالخارج، على الأقل حتى تشرق الشمس."

الكاتبة: سلوى مرجان