登入選單
返回Google圖書搜尋
العنف الاجتماعي في الحياة الأسرية (العائلة)
註釋

ما المقصود بالعنف الأسري

1 – العنف في استخدام القوة المادية والمعنوية لإلحاق الأذى بالآخر استخداماً غير مشروع.

2 – إن العنف الأسري يشمل عنف الزوج تجاه زوجته، وعنف الزوجة تجاه زوجها وعنف الوالدين تجاه أولادهما وبالعكس، كما أنه يشمل العنف الجسدي والجنسي واللفظي بالتهديد، والعنف الاجتماعي والفكري.

3 – للعنف أسباب نلخصها بالتالي:

– ضعف الوازع الديني والأخلاقي وسوء الفهم.

– سوء التربية والنشأة في بيئة عنيفة في تعاملها.

– غياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الأسرة.

– سوء الاختيار وعدم الانسجام بين الزوجين في مختلف جوانب الحياة التربوية والتعليمية والاجتماعية والفكرية والبيئية.

– ظروف المعيشة الصعبة كالفقر والبطالة.

4- العنف الأسري يُرتب آثاراً خطيرة على الزوجين والأولاد والمجتمع.

ويمكن تعريف العنف العائلي بما يلي:

هو كل استخدام للقوه بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلة ضد أفراد آخرين من هذه العائلة؟

لننتقل الآن إلى وصف العلاقة الطبيعية المفترضة بين أركان هذه الأسرة.

1 – الحب والمودة: إن هذا النهج وإن كان مشتركاً بين كل أفراد العائلة إلا أن مسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على المرأة، فهي بحكم التركيبة العاطفية تُعد العضو الأسري الأكثر قدرة على شحن الجو العائلي بالحب والمودة.

2 – التعاون: وهذا التعاون يشمل شؤون الحياة المختلفة، وتدبير أمور البيت، وهذا الجانب يتطلب تضحية وعطاء أكثر من جانب الزوج.

3 – الاحترام المتبادل: احترام أعضاء الأسرة لبعضهم بعضا.

إن ما تقوم به المرأة من الواجبات المنزلية هو تبرع بنفس راضية لا غير، وإلاّ فهي غير ملزمة. وإن كان البعض يرقى بهذه الوظائف التي تقدمها المرأة إلى مستوى الواجب الذي يعبر عنه بالواجب الأخلاقي الذي تفرضه الأخلاق.

فإذا عَرف الزوج بأن هذه الأمور المنزلية التي تتبرع بها الزوجة لم تكن من صميم واجبها، بل تكون المرأة محسنة في ذلك، حيث إن الإحسان هو التقديم من دون طلب، فماذا يترتب على الزوج إزاء هذه الزوجة المُحسنة؟