هذا الكتاب، هو كتاب وثائقي يتحدث عن جريمة الابادة الجماعية في شنكال، ومعايشة دقيقة لتلك الجريمة الى وقعت في ٣آب ٢٠١٤ ولغاية نهاية عام ٢٠٢٢ و بداية .٢٠٢٣
منفذ تلك الجريمة وفقا للوثاثق التي نشير اليها في الكتاب، الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروفة بداعش، فداعش لم تأتي عبثاً لتنفيذ تلك الجريمة بل وفقا لخطة معدة مسبقاً من قبل الدولة التركية وحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية التركية، هذا النظام الذي يستلهم الخطط الفاشية من الاخوان التورانيين، وجد بأن ابناء شنكال كانوا عائقا امام تنفيذ خططه لذا اطلق عليهم ارهابيي داعش لكي ينفذوا ضدهم تلك الجريمة البشعة، الدولة التركية كانت بحاجة الى طرف مساعد على الارض، وهذا المتعاون كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
هذا الحزب سحب قواته من شنكال وقبل ذلك قام بنزع السلاح عن ابناء شنكال لكي يكونوا لقمة سائغة امام ارهابيي داعش لتنفيذ جريمة الابادة الجماعية بحقهم.
الخطة لم تنفذ كما تم الاعداد لها، صحيح جريمة الابادة الجماعية وقعت، لكن نجدة وسرعة مبادرة مقاتلي حزب العمال ووحدات حماية الشعب والمرأة اعترضت وقوع خسائر اكبر بين صفوف ابناء شنكال، وتمكنت تلك القوات من انقاذ مئات الآلاف منهم من الموت المحتم.
هذه الحقائق مثبتة بالادلة الدامغة، ونشرت الحقائق كلها حتى تحرير شنكال على يد قوات حزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية شنكال وحماية المرأة.
الکتاب ایضا في فصلە الاخير یتناول هذە الابادة من ناحية قانونية ضمن قانون الدولي و کيفية تعمال معها لاحقاق العدالة ونیل الضحایا حقوقهم المعنوية و المادية و کذلک معاقبة مرتکبي هذە الجريمة.
وسبب تسميتي لهذا الكتاب بـ(عيد الخيانة) لان احد شيوخ شنكال اثناء وقوع المجزرة، تحدث لاحدى القنوات الاعلامية قائلا: ما حدث وما نفذه الحزب الديمقراطي هو عيد الخيانة.
اتمنى ان يصبح هذا الكتاب مصدراً جيدا لجميع القراء والباحثين عن الحقيقة.