الطبعة الجديدة تقدم تاريخا شخصيا متقاطعا بين «المتحاورين»، وتطرح «مفاهيم مفصلية» للأصولية الإسلامية، والجذور الفكرية/الدينية التي بنيت عليها «الدولة الإسلامية»، وتناقش جدلية حرية العقيدة، وتقييم المفكر الراحل لتجارب/محاولات الإصلاح الديني.. .
الملفت في الحوار الذي أجري على جلسات مطولة في مدينة «ليدن» الهولندية، حيث الجامعة التي احتضنت المفكر الراحل بعد «تكفيره»، فضح أبوزيد دعم الغرب الثابت لـ«الإصوليات» في منطقة الشرق الأوسط.. عربيا، عامة، وفلسطين/يهوديا، خاصة، ومعاداته التاريخية وجهده الدائم لمنع تشكل دول مدنية عربية حديثة.