"رضاب" ليس لها مثيل ، صبَّها الله في قالب ثم كسر القالب : جمال ، أنوثة ، حياء ، طول كأنها نخلة باسقة ، حيوية كأنها مهرة عربية أصيلة ، عيون سبحان المعبود ، فم ينطف عسلاً... إنها عشتار وإيزيس وأفروديت اجتمعنَّ معًا... كل ما فيها خُطَّ بريشة فنان لا يقل براعة عن ليوناردو دافنشي ، وجسمها الممشوق ، وعنقها المشرأب ، وشعرها المسدول كأنها نخلة برحية من نخيل سومر... لو أدركها مايكل أنجلو لعمل لها تمثالاً وقال : هذه أفروديت الحقيقية.
"رضاب" ملاكٌ بسيط طيب متواضع ، مشكلتها أنها تثق بالآخرين...