هذا الكتاب أشبه بموسوعة علمية ضمت بين دفتيها تاريخ الفكر الإسلامي المعاصر منذ بدايات القرن العشرين حتى يومنا هذا. فقد تناول الكتاب دراسة كيان علمي رصين كان أشبه بجامعة إسلامية مستقلة إلا وهي "مدرسة القضاء الشرعي" حيث تم بحث أثرها على الفكر الإسلامي بمفهومه الشامل، وقارن فيها بين الفلسفة الإسلامية والتاريخ والشريعة واللغة والأدب والشعر وأفرد لكل منها فصلا كاملا، مما يجعل القارئ يقف على مسيرة الفكر الإسلامي منذ بدايات القرن العشرين.