يقدم هذا الكتاب الدكتر محمد ناصر بوصفه أحد القادة المفكرين والسياسيين البارزين في إندونيسيا بخاصة وفي العالم الإسلامي بعامة ويستعرض خلفيته التعليمية في مجال الدراسات الإسلامية . وقدراته الفائقة في التعاطي مع القضايا الاجتماعية والسياسية ، التي جلبت له الاحترام .
ويؤكد هذا الكتاب على أن الدكتور محمد ناصر كان يعتقد اعتقادا راسخا بأهمية تطبيق الشريعة الإسلامية في مناحي الحياة العامة والخاصة في الوقت الذي كان يعارض بشدة إقامة دولة إسلامية من خلال الحركات الانفصالية من منطق أن الحكومة الإسلامية في رأيه لا يمكن لها أن تنشأ من دون موافقة الأغلبية ، مما أدى به إلى اعتبار العملية الديموقراطية وسيلة مشروعة للتعاطي مع تطلعات المسلمين نحو حياة أفضل ومستقبل آمن