تمتعت مصر بمكانة عظيمة ساعدت على ربطها بالعالم الإسلامي ؛ فكانت - وما زالت - قبلة العلم والعلماء ، وذلك لأنها كانت مقرًا للعلماء قديمًا وحديثًا. وقد أقامت جسور الثقافة بينها وبين دول العالم الإسلامي من مشرقه إلى مغربه، فكان يهاجر إليها العلماء ليتعلموا فيها ، ثم يعودون إلى أوطانهم ليعلموا الناس ما تعلموه في هذا الوطن العريق. وربما فضل بعضهم سكنى هذا البلد فيتخذه مقرًا له ، ويفضل العيش فيه عما سواه .